في إنجاز أثري يعد الأضخم خلال السنوات الأخيرة، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم عن اكتشاف أثري استثنائي في منطقة سقارة الأثرية، جنوب القاهرة. يضم الاكتشاف مجموعة كبيرة من التوابيت الفرعونية المذهبة، التي يتجاوز عددها الـ 50 تابوتًا خشبيًا وحجريًا، بالإضافة إلى مومياوات بحالة حفظ ممتازة ومجموعة من القطع الأثرية النادرة مثل التمائم والأواني الفخارية والبرديات.
تعود هذه المكتشفات إلى عصور مختلفة من الدولة الحديثة والعصر المتأخر، ومن المتوقع أن تقدم معلومات قيمة وغير مسبوقة عن الحياة الدينية والاجتماعية في تلك الفترات.
أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا الاكتشاف سيعزز بشكل كبير مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية، وسيساهم في جذب أعداد قياسية من السياح والباحثين وعلماء المصريات من جميع أنحاء العالم.
من المقرر أن يتم عرض بعض من هذه المومياوات والتوابيت في المتحف المصري الكبير فور افتتاحه بالكامل، مما سيشكل إضافة نوعية للمعروضات الأثرية المصرية.
يعد هذا الإنجاز شهادة جديدة على الثراء الحضاري والتاريخي لمصر، ويؤكد أنها لا تزال تحتضن العديد من الأسرار التي لم تُكتشف بعد.
الابتساماتالأبتسامات