توقيع بروتوكول مبادرة إحلال السيارات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعى

مبادرة إحلال السيارات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعى

شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، توقيع «البروتوكول المنظم» مبادرة إحلال السيارات المتقادمة «الملاكى، والتاكسى، والميكروباص» التى مضى على صنعها ٢٠ عاماً فأكثر بأخرى جديدة مصنعة محليًا وتعمل بالغاز الطبيعى، وذلك بعد اتفاق وزارات المالية، والداخلية، والتجارة والصناعة، و٣١ بنكًا، وشركتي تأمين، و٩ شركات لتصنيع السيارات على الإجراءات التنفيذية؛ وقام بالتوقيع الدكتور محمد معيط، وزير المالية، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، بحضور اللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، وجمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي، وبحضور عدد من رؤساء مجالس إدارات البنوك المشاركة، وكذلك مسئولي شركات السيارات الموردة.

وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هذه المبادرة تُساعد فى تخفيف الأعباء عن المواطنين حيث تُتيح لهم حوافز مالية وتسهيلات ائتمانية غير مسبوقة، وفرصة امتلاك سيارات جديدة بدلاً من سياراتهم المتقادمة التى تُكلفهم كثيرًا فى التشغيل والصيانة، إضافة إلى الوفر الاقتصادى الذى سيعود عليهم من خلال ترشيد استهلاك البنزين، والعمل بالطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن المبادرة سيكون لها آثارًا إيجابية فى الحد من انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة، والإسهام فى تيسير حركة المرور حيث تضمن عدم وجود سيارات متهالكة تتسبب بأعطالها المتكررة فى حدوث اختناقات مرورية.

المرحلة الأولى تتضمن إحلال ٢٥٠ ألف سيارة متقادمة مضى على تصنيعها ٢٠ عامًا

وعقب التوقيع أكد الدكتور محمد معيط أن وزارة المالية تتولى من خلال «صندوق تمويل شراء بعض مركبات النقل السريع» إدارة آلية عمل المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة، والمنصة الإلكترونية لها، واتخاذ إجراءات سداد قيمة الحافز الأخضر لشركات السيارات المشاركة فى المبادرة، لافتًا إلى أن الخزانة العامة للدولة تتحمل ٧,١ مليار جنيه عبء تمويل الحافز الأخضر للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لإحلال ٢٥٠ ألف سيارة متقادمة مضى على تصنيعها ٢٠ عامًا فأكثر بمحافظات: «القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والإسكندرية، والسويس، والبحر الأحمر، وبورسعيد»، لافتأً إلى أن مجلس الوزراء وافق على منح صاحب كل سيارة ملاكى من المستفيدين بهذه المبادرة ١٠٪ من ثمن السيارة الجديدة بحد أقصى ٢٢ ألف جنيه، وسيارة الأجرة ٢٠٪ بحد أقصى ٤٥ ألف جنيه، وسيارة الميكروباص ٢٥٪ بحد أقصى ٦٥ ألف جنيه.

وأشار الوزير إلى أن البنوك المشاركة فى هذه المبادرة تتولى تمويل أصحاب السيارات المتقادمة التى مضى على تصنيعها ٢٠ عامًا فأكثر، بسعر عائد سنوى «مقطوع» بنسبة ٣٪، بحيث يتم سداد القرض على أقساط شهرية متساوية خلال مدة تتراوح من ٧ إلى ١٠ سنوات ما لم يطلب مالك السيارة التقسيط على مدة أقل، مع السماح برفع الحظر عن السيارة فور سداد كل الأقساط المُستحقة.

الهدف من المبادرة توطين صناعة السيارات، والصناعات المغذية لها، وخلق فرص عمل جديدة

من جانبها أكدت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، أن هذا الإتفاق يأتي بهدف توطين صناعة السيارات، والصناعات المغذية لها، وخلق فرص عمل جديدة، بما يساعد في تحسين معيشة المواطنين، ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم، حيث يُشترط أن تكون السيارات مُجمعة فى مصر، بنسبة مكون محلى لا يقل عن ٤٥٪، لافتة إلى أن مصر تُصنع الكثير من مكونات السيارات، وقد أصبحت من أهم مصنعى ومصدرى عدد من الصناعات المغذية للسيارات فى العالم مثل الضفائر الكهربائية، على النحو الذى يتسق مع جهود الدولة فى الاعتماد على المركبات النظيفة للحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة.

وأكدت الوزيرة أن وزارة التجارة والصناعة ستتولى بحث شكاوى تأخر مواعيد تسليم السيارات وشكاوى الفحص والعيوب الفنية بها بعد قيام مالك السيارة بسداد رسم الفحص الفني، وفي حالة ثبوت وجود عيب صناعة تتحمل الشركة الموردة قيمة هذه التكاليف وترد رسم الفحص الفنى لمالك السيارة.

وزارة الداخلية ستتولى التحقق من صحة بيانات السيارات وأصحابها ومدى انطباق المبادرة عليهم

وتمت الإشارة إلى أن وزارة الداخلية ستتولى من جانبها التحقق من صحة بيانات السيارات وأصحابها ومدى انطباق شروط المبادرة عليهم، وإصدار شهادات تخريد السيارات القديمة وتجهيز شباك مستقل أو أكثر بجميع إدارات المرور بكل محافظة لإصدار تراخيص السيارات الجديدة بالمبادرة وتجديدها، وإرسال إشعار على المنصة الإلكترونية بترخيص السيارة الجديدة.

وسيقوم المواطنون المنضمون للمبادرة بتسليم سياراتهم القديمة لتخريدها، مقابل أمر دفع تُصدره وزارة المالية لصالح شركات السيارات المشاركة في المبادرة بقيمة الحافز الأخضر، وفي حالة شراء السيارة نقدًا يلتزم المالك بدفع مقدم حجز السيارة الجديدة إلى شركة السيارات، على أن يتم سداد باقي قيمة السيارة الجديدة في موعد غايته ٥ أيام عمل من تاريخ تحويل الحافز الأخضر، أما في حالة شراء سيارة بالتقسيط فيقوم المالك بإبرام عقد شراء سيارة مع أحد البنوك المشاركة في المبادرة لتمويل عملية الشراء من إحدى شركات السيارات المشاركة في المبادرة، بحيث يتم سداد الأقساط للبنك المُقرض في المواعيد المحددة بالعقد شاملة أقساط وثيقة التأمين.

كما سيكون على الشركات الموردة للسيارات أن تلتزم بنسب التصنيع المحلي، وتجهيزها للعمل بالغاز الطبيعي وفقًا لمعايير الجودة المعمول بها، وإجراء الصيانة الدورية للسيارة، مع إعطاء الأولوية بمراكز الصيانة للسيارات المتعاقد عليها في المبادرة، وتوفير قطع غيار السيارات بالمواصفات والأسعار المتفق عليها بالمبادرة، إضافة إلى الالتزام بتحديد قيمة بيع السيارة الجديدة لمالك السيارة القديمة بعد خصم قيمة الحافز الأخضر المستحق على السيارة الذى تسدده وزارة المالية للشركة الموردة.

كما سيتم تثبيت الأسعار المُقدمة من الشركة «المُعلنة» لمدة ٦ أشهر بداية من تاريخ التسليم الفعلي لأول سيارة في المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة «الملاكى، والتاكسى، والميكروباص»، على ألا يتم تعديل الأسعار إلا بعد الرجوع إلى صندوق «تمويل شراء بعض مركبات التمويل السريع» بوزارة المالية.

توقيع بروتوكول مبادرة إحلال السيارات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعى

تابع الموضوع

توسيع مصفاة شركة ميدور بالإسكندرية لزيادة القدرة التكريرية بنسبة ٦٠٪


توسيع مصفاة شركة ميدور بالإسكندرية

تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مشروع توسيع مصفاة شركة ميدور بالإسكندرية بتكلفة 2.3 مليار دولار، والذى يهدف إلى زيادة القدرة التكريرية الحالية للمصفاة بنسبة ٦٠٪ ، وذلك فى إطار المتابعة المستمرة للمشروعات البترولية القومية التى ينفذها قطاع البترول خاصة فى مجال التكرير لتحقيق خطة الوزارة فى الوصول إلى الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية (البنزين والسولار) بحلول عام 2023.

وأوضح الملا أن هذه التوسعات تأتى ضمن حزمة من مشروعات التكرير الكبرى التى ينفذها قطاع البترول والتى شملت مشروع وحدة إنتاج البنزين بشركة أنربك بالإسكندرية ومجمع إنتاج البنزين والسولار بمصفاة المصرية للتكرير بمسطرد والذى قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاحهما العام الماضى ، بالإضافة إلى الانتهاء من تنفيذ أعمال مجمع إنتاج البنزين عالى الاوكتان بمصفاة أسيوط لتكرير البترول وبدء مراحل التشغيل التجريبي بنهاية عام ٢٠٢٠ إيذاناً للتشغيل النهائى خلال الفترة القليلة القادمة، فضلاً عن تنفيذ مجمع لإنتاج السولار الجارى انشاؤه لشركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول (أنوبك) ، لافتاً إلى أن هذه المشروعات يتم تنفيذها باستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية لإنتاج منتجات بترولية بالمواصفات العالمية، وتشارك فيها بتصميم وتنفيذ الأعمال الشركات الوطنية إنبى وبتروجت اللتان تبوأتا مكانة كبيرة فى تنفيذ المشروعات الكبرى وأمامهما فرص واعدة فى السوق العالمية ومنافسة كبريات الشركات فى هذه المجالات.

وأضاف الملا أنه تم وضع خطط عاجلة للإسراع في تنفيذ تلك المشروعات وتعويض فترات التأخير فى توريد بعض المعدات والخامات من الخارج خلال العام الماضى نتيجة جائحة كورونا التى اجتاحت دول العالم.

وأكد الملا أن استراتيجية الوزارة فى مجال التكرير تستهدف الاستمرار فى زيادة إنتاج المنتجات البترولية محلياً وتقليل فاتورة الاستيراد واستدامة توفير المنتجات البترولية للسوق المحلى التي شهدت استقراراً واضحاً نتيجة تنفيذ خطة طموح استهدفت تطوير صناعة التكرير من خلال رفع كفاءة القدرة التشغيلية للمصافى القائمة وانشاء مشروعات تكرير جديدة روعى فيها التوزيع الجغرافى بمحافظات مصر لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من ثروات مصر البترولية والمساهمة فى تحقيق المشروع القومى لجعل مصر مركزاً إقليمياً لتداول وتخزين البترول والغاز.

رافق الوزير خلال الزيارة رؤساء هيئة البترول والقابضة للبتروكيماويات وميدور وإنبى وبتروجت ومعاون وزير البترول للنقل والتوزيع ونواب رئيس هيئة البترول للتكرير والتصنيع والتخطيط والمشروعات والسلامة والصحة المهنية.

توسيع مصفاة شركة ميدور بالإسكندرية لزيادة القدرة التكريرية بنسبة ٦٠٪

تابع الموضوع

تكنلوجيا

نجوم وفنون

نجوم وفنون

أخبار الرياضة

رياضه